بسم الله .. الحمدلله .. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. أما بعد: نهنئكم بعيد الأضحى المبارك وسوف نقدم لكم مطوية من مطويات مركز وذكر تختص بعيد الأضحى أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات.
العيد في الإسلام .. قضاءٌ على عادات الجاهلية
قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة, ولهم يومان يلعبون فيهما , فقال:
(قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرًا منهما " يوم الفطر " و " الأضحى " ) صحَحه ابن حجر
أيها الأحبة
الأعياد لاتحلو إلا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , لذا أحببنا أن نذكركم ببعض الأمور الثابتة عن التبي صلى الله عليه وسلم التي يُستحب فعلها في يوم "عرفة" , وأيام " عيد الأضحى المبارك", وهي كما يلي:
أولا: التكبير: يسنُّ التكبير من فجر يوم عرفة إلى مغيب شمس آخر أيام التشريق ( رابع أيام العيد) لقوله صلى الله عليه وسلم ( فأكثروا فيهنَّ من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل) حسَّنه ابن حجر ويسن جهر الرجال به بالمساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات, إعلانا بتعظيم الله سبحانه وتعالى وشكره وإظهاراً للفرح والسرور .. والنساء يكبرن ولكن بصوتٍ خافت.
ثانيا: المحافظة على صلاة العيد , وعدم إضاعتها, والتكبير لها, وأداؤها في مصلى العيد, والذهاب ماشيا (إن تيسر) والعودة من طريق آخر .. ويستحب حضور النساء دون تبرج أو تعطر أو زينة, و( الحيض والنفساء- يحضرن الخطبة إذا كانت بالمصلى لكن يعتزلن الصلاة).
ثالثا: الإغتسال والتطيب, ولبس أحسن الثياب وأجملها بدون إسراف, ولا إسبال ثوب, ولا حلق لحية.
رابعا: صلاة العيد ركعتان: تفتتح الأولى بسبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام, والثانية بخمس تكبيرات غير تكبيرة القيام, وإذا سلم الإمام من الركعتين, قام فخطب بالناس.
ملاحظة: يستحب الجلوس لسماع الخطبة, وعدم مغادرة المصلى إلا بعد سماعها.
خامسا: التهنئة بالعيد: كأن يقال: تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال, كل عام وأنتم بخير, عساكم من عواده, أعاده الله علينا وعليكم بالخير . وغيرها.
سادسا: صلة الأرحام, وإدخال السرور على الأطفال, وإظهار الفرح والسعادة.
سابعا: الأضحية:
أولا: الترغيب بها: ( ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضحى بكبشين, أملحين, أقرنين, ذبحهما بيده, وسمى, وكبر ووضع رجله على صِفاحِهما " أي جنبيهما" ) متفق عليه.
ملاحظة: الكبش الواحد أو الشاة يجزئ عن الرجل وبيته, وأن زاد فخير.
والجمل والبقر يُجزئ عن سبعة مع ذويهم..
قال جابر رضي الله عنه: ( نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البَدَنة ( الجمل ) عن سبعة والبقرة عن سبعة ) مسلم.
فائدة .. إعجاز علمي : قال تعالى ( ولا تأْكلوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسمُـ الله عليهِ ) الأنعام
ثبت علميا بأن اللحم المُسمّى والمُكبّر عليه عند الذبح, لا تنتشر فيه الجراثيم والميكروبات بنفس الحجم والسرعة الذي تنتشر فيه بالنسبة للذبيحة التي ذُبحت دون ذكر اسم الله عليها والتكبير عند ذبحها .. الله أكبر
من السُنّة : أن يذبح المسلم أُضحيته بيده ويقول: بسم الله .. الله أكبر .. اللهم هذا عن فلان و آل فلان.
ثانيا: صفتها: الأُضحية نُسُك ( من العبد .. لله سبحانه وتعالى ), ولذلك وَجَبَ أن تكون بأحسن حال .. قال صلى الله عليه وسلم ( لايجوز من الضحايا العوراء البيّن عَوَرُها, والعرجاء البيّن عِرِجُها, والمريضة البيّن مَرَضُها, والعجْفاء التي لا تٍنقى " الضعيفة" ) النسائي وهو صحيح.
ثالثا: أيامها : أربعة أيام: ( يوم العيد, وأيام التشريق الثلاثة ) , وأيام التشريق هي: اليوم الثاني والثالث والرابع من أيام عيد الأضحى المبارك.
لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( .. كل أيام التشريق ذبح ) أحمد وهو صحيح.
رابعا: وقتها: أفضل أوقاتها: بعد صلاة العيد مباشرة, ولا تصحُّ قبلها, لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن أول نٌسٌكِنا في يومنا أن نبدأ بالصلاة, ثم نرجع فننحر, فمن فعل ذلك فقد وافق سنَّتنا, ومن ذبح قبل ذلك فإنَما هو شيء عجله لأهله, ليس من النُّسُك في شيء) متفق عليه.
خامسا: مكانها: أفضل أماكن ذبح الأضاحي في المصلّى - إن تيسّر - حيث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر بالمصلى ) البخاري
فائدة: تطلق كلمة الذبح: للأغنام والأبقار .. والنحر للجمال .
سادسا: الأكل من الأضحية : قال تعالى :
( فَكُلوا مِنْها وَأَطْعِموا القانِعَ والمُعْتَرْ ) الحج.
وختاماً ..
إن العيد نعمة كبرى, وهذه النعمة تستحق الشكر والثناء على رب الأرض والسماء - سبحانه وتعالى - .
وفقنا الله - عز وجل - وإياكم لأن نكون شاكرين حامدين لربنا عابدين, وللمحرمات مجتنبين. وتقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال .. وكل عام وأنتم والمسلمون بخير ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العيد في الإسلام .. قضاءٌ على عادات الجاهلية
قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة, ولهم يومان يلعبون فيهما , فقال:
(قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرًا منهما " يوم الفطر " و " الأضحى " ) صحَحه ابن حجر
أيها الأحبة
الأعياد لاتحلو إلا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , لذا أحببنا أن نذكركم ببعض الأمور الثابتة عن التبي صلى الله عليه وسلم التي يُستحب فعلها في يوم "عرفة" , وأيام " عيد الأضحى المبارك", وهي كما يلي:
أولا: التكبير: يسنُّ التكبير من فجر يوم عرفة إلى مغيب شمس آخر أيام التشريق ( رابع أيام العيد) لقوله صلى الله عليه وسلم ( فأكثروا فيهنَّ من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل) حسَّنه ابن حجر ويسن جهر الرجال به بالمساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات, إعلانا بتعظيم الله سبحانه وتعالى وشكره وإظهاراً للفرح والسرور .. والنساء يكبرن ولكن بصوتٍ خافت.
ثانيا: المحافظة على صلاة العيد , وعدم إضاعتها, والتكبير لها, وأداؤها في مصلى العيد, والذهاب ماشيا (إن تيسر) والعودة من طريق آخر .. ويستحب حضور النساء دون تبرج أو تعطر أو زينة, و( الحيض والنفساء- يحضرن الخطبة إذا كانت بالمصلى لكن يعتزلن الصلاة).
ثالثا: الإغتسال والتطيب, ولبس أحسن الثياب وأجملها بدون إسراف, ولا إسبال ثوب, ولا حلق لحية.
رابعا: صلاة العيد ركعتان: تفتتح الأولى بسبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام, والثانية بخمس تكبيرات غير تكبيرة القيام, وإذا سلم الإمام من الركعتين, قام فخطب بالناس.
ملاحظة: يستحب الجلوس لسماع الخطبة, وعدم مغادرة المصلى إلا بعد سماعها.
خامسا: التهنئة بالعيد: كأن يقال: تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال, كل عام وأنتم بخير, عساكم من عواده, أعاده الله علينا وعليكم بالخير . وغيرها.
سادسا: صلة الأرحام, وإدخال السرور على الأطفال, وإظهار الفرح والسعادة.
سابعا: الأضحية:
أولا: الترغيب بها: ( ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضحى بكبشين, أملحين, أقرنين, ذبحهما بيده, وسمى, وكبر ووضع رجله على صِفاحِهما " أي جنبيهما" ) متفق عليه.
ملاحظة: الكبش الواحد أو الشاة يجزئ عن الرجل وبيته, وأن زاد فخير.
والجمل والبقر يُجزئ عن سبعة مع ذويهم..
قال جابر رضي الله عنه: ( نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البَدَنة ( الجمل ) عن سبعة والبقرة عن سبعة ) مسلم.
فائدة .. إعجاز علمي : قال تعالى ( ولا تأْكلوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسمُـ الله عليهِ ) الأنعام
ثبت علميا بأن اللحم المُسمّى والمُكبّر عليه عند الذبح, لا تنتشر فيه الجراثيم والميكروبات بنفس الحجم والسرعة الذي تنتشر فيه بالنسبة للذبيحة التي ذُبحت دون ذكر اسم الله عليها والتكبير عند ذبحها .. الله أكبر
من السُنّة : أن يذبح المسلم أُضحيته بيده ويقول: بسم الله .. الله أكبر .. اللهم هذا عن فلان و آل فلان.
ثانيا: صفتها: الأُضحية نُسُك ( من العبد .. لله سبحانه وتعالى ), ولذلك وَجَبَ أن تكون بأحسن حال .. قال صلى الله عليه وسلم ( لايجوز من الضحايا العوراء البيّن عَوَرُها, والعرجاء البيّن عِرِجُها, والمريضة البيّن مَرَضُها, والعجْفاء التي لا تٍنقى " الضعيفة" ) النسائي وهو صحيح.
ثالثا: أيامها : أربعة أيام: ( يوم العيد, وأيام التشريق الثلاثة ) , وأيام التشريق هي: اليوم الثاني والثالث والرابع من أيام عيد الأضحى المبارك.
لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( .. كل أيام التشريق ذبح ) أحمد وهو صحيح.
رابعا: وقتها: أفضل أوقاتها: بعد صلاة العيد مباشرة, ولا تصحُّ قبلها, لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن أول نٌسٌكِنا في يومنا أن نبدأ بالصلاة, ثم نرجع فننحر, فمن فعل ذلك فقد وافق سنَّتنا, ومن ذبح قبل ذلك فإنَما هو شيء عجله لأهله, ليس من النُّسُك في شيء) متفق عليه.
خامسا: مكانها: أفضل أماكن ذبح الأضاحي في المصلّى - إن تيسّر - حيث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر بالمصلى ) البخاري
فائدة: تطلق كلمة الذبح: للأغنام والأبقار .. والنحر للجمال .
سادسا: الأكل من الأضحية : قال تعالى :
( فَكُلوا مِنْها وَأَطْعِموا القانِعَ والمُعْتَرْ ) الحج.
وختاماً ..
إن العيد نعمة كبرى, وهذه النعمة تستحق الشكر والثناء على رب الأرض والسماء - سبحانه وتعالى - .
وفقنا الله - عز وجل - وإياكم لأن نكون شاكرين حامدين لربنا عابدين, وللمحرمات مجتنبين. وتقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال .. وكل عام وأنتم والمسلمون بخير ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته