هي معركة وقعت في 13 مارس 624/17 رمضان 2 للهجرة بين المسلمين بقيادة النبي وبين قريش بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي المعروف بأبي جهل عند آبار بدر في جنوب المدينة وانتهت بانتصار المسلمين ومقتل سيد قريش عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميٍ
أسباب المعركة:
اعترض المسلمون قافلة أبي سفيان القادمة من الشام، وكان السبب الذي دفع المسلمون لاعتراض القافلة هو استرجاع اموالهم التي نهبتها منهم قريش قبل وأثناء هجرتهم إلى المدينة، لان اغلب المهاجرين تركوا اموالهم في مكة أو اخذها منهم قريش بالقوة
وصف القافلة:
لم يبق رجل ولا إمرأة إلا واشترك في قافلة أبي سفيان القادمة من الشام، وقد قيل أن فيها خمسين ألف دينار, وكانت البعير ألف بعير: وكان اكثر مافيها لآل سعيد بن العاص ولهم فيها أربعة آلاف مثقال ذهب، ولبني مخزوم فيها مائتا بعير، وللحارث بن عامر ألف مثقال، ولأمية بن خلف ألفا مثقال، ولبني عبد مناف عشرة آلاف مثقال[1]
مقدم القافلة:
وصل الخبر للمسلمين بأن قافلة أبو سفيان بن حرب قدمت من الشام، وتحمل أموال وتجارة لقريش، وقُدّر عدد الرجال بها ما بين ثلاثين إلى أربعين رجلا من قريش، منهم مخرمة بن نوفل، وعمرو بن العاص فلما وصل الخبر الرسول محمد ندب المسلمين إليهم، وقال : هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها.
فبدأ الناس يستعدون للإنطلاق، البعض جهز سلاحا والبعض الأخر لم يجهز سلاح بل وسيلة نقل من ناقة وخلافة، إذ أنهم لم يعتقدوا بإحتمالية قيام الحرب.
وكان أبو سفيان حينما اقترب من الحجاز يتحسس الأخبار ممن كان يلقى من المسافرين والقوافل، تخوفا على أموال قريش من المسلمين. ووصله من بعض المسافرين أن محمد قد استنفر المسلمين للقافلة، فأخذ حذره، واستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري، فبعثه إلى مكة، ليستنفر قريش للدفاع عن أموالهم، وليخبرهم بأن محمدا قد يهاجم القافلة. فانطلق ضمضم سريعا إلى مكة.
ما أن وصل ضمضم مكة حتى جدع بعيره، وحوّل رحله، وشق قميصه، ووقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو يصرخ: يا معشر قريش، اللطيمةَ اللطيمةَ، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه، لا أرى أن تدركوها، الغوثَ الغوثَ
استعداد قريش للخروج:
بدأت قريش بتجهيز سلاحها ووابلها ورجالها للقتال، وقالوا: أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي، كلا والله ليعلمن غير ذلك. وأتفقوا أن يخرج جميع رجالها وساداتها إلى محمد، فمن تخلف أرسل مكانه رجلا أخر، فلم يتخلف أحد من أشرافها عن الخروج إلا أبو لهب، حيث أرسل العاصي بن هشام ابن المغيرة بدلا عنه، وذلك لكون العاصي مدينا له بأربعة آلاف درهم، فاستأجره أبو لهب بها.
وحاول أمية بن خلف التخلف، فقد كان شيخا ثقيلا، فأتاه عقبة بن أبي معيط، وهو جالس بين ظهراني قومه، بمجمرة يحملها، ووضعها بين يديه قائلا: يا أبا علي، استجمر، فإنما أنت من النساء، فرد عليه أمية: قبحك الله وقبح ما جئت به، ثم جهز سلاحه وفرسه وخرج مع الناس.
عند بدء التحرك تخوف البعض بسبب الحرب بين قريش وبين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة، إذ إعتقدوا ان يغدر بهم بنو بكر وهم منشغلون بملاقاة المسلمين. فقال سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، وهو أحد أشراف بني كنانة: أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه.
يؤمن الكثير من المسلمين بأن من أجار قريش من بني بكر لم يكن سراقة بل كان إبليس، الشيطان، وهم يعتقدون أنه تقمص شكل سراقة وقال ما قال لقريش
حال المسلمين عند مغادرتهم المدينة:
تذكر كتب السيرة بأن المسلمين غادروا المدينة يوم الأثنين الثامن من رمضان. وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بالطلب من عبد الله بن أم مكتوم بإمامة الصلاة، ووضع المدينة تحت إدارة أبا لبابة.
تذكر المصادر أن اللواء سُلّم إلى مصعب بن عمير وكان أبيض اللون، بينما تذكر مصادرأخرى أنه كان أمام الرسول محمد رايتان سوداوان، واحدة مع علي بن أبي طالب تسمى العقاب، والأخرى مع الأنصار، وقيل أنها كانت مع سعد بن معاذ.
واستعمل المسلمون سبعين بعيرا للسفر، وكانوا يتناوبون في الركوب عليها كل ثلاثة على جمل
طريق المسلمين إلى بدر:
انطلق المسلمون من المدينة بإتجاه مكة، مرورا بنقب المدينة، ثم على العقيق، ثم على ذي الحليفة، ثم على أولات الجيش (و قيل أم اسمها ذات الجيش). ثم مر على تُرْبان، ثم على ملل، ثم غَميس الحمام من مريين، ثم على صخيرات اليمام، ثم على السيَّآلة، ثم على فج الروحاء، إلى أن وصلو إلى عرق الظبية.
ثم أكمل المسلمون طريقهم فمروا بسجسج، وهي بئر الروحاء، ثم وصلوا المنصرف، هنالك تركوا طريق مكة بيسار، واتجهوا يمينا من خلال النازية بإتجاه بدر، إلى أن وصلوا وادي رُحْقان، وهو وادٍ بين النازية وبين مضيق الصفراء، ثم وصلوا إلى المضيق، إلى أن إقتربوا من قرية الصفراء.
هنا بعث محمدصلي الله عليه وسلم بسبس بن الجهني ،(من بني ساعدة)، وعدي بن أبي الزغباء الجهني، (من بني النجار)، بمهمة استكشافية إلى بدر ليحضرا له أخبار قافل أبي سفيان بن حرب. لدى وصول المسلمون قرية الصفراء، وهي تقع بين جبلي، سأل محمد عن اسم الجبلين وعن أهل القرية، فأخبروه بأن الجبلين أحدما يطلق عليه اسم مسلح والآخر مخرئ، أما أهل القرية فهم بنو النار وبنو حراق، بطنان من بني غفار، فكره المرور بينهم. ثم تركهم وإتجه نحو اليمين إلى واد ذَفِران.
وصول خبر خروج قريش للمسلمين وحذرهم:
وصل خبر خروج جيش المشركين إلى المسلمين، ولم يكن خروج المسلمين لقتال اللمشركين هو خيار مطروح في الأصل، بل كان الخروج من أجل الغنيمة بالقافلة. كما أن الأنصار في بيعة العقبة إشترطوا حماية النبي محمد صلي الله عليه وسلم في المدينة فقط وتبرؤا من ذلك حتى دخوله اليهم في المدينة حيث قالوا له وقتها:أسماء الذين شهدوا بدر من المسلمين:
- يا رسول الله إنا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا، فإذا وصلت إلينا، فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا
- يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : " اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون " ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه
- والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟
فقال سعد:
- فقد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا، على السمع والطاعة فأمض يا رسول الله لما أردت فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء. لعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله.
أكمل بعدها المسلمون طريقهم من ذفران، فمروا بمنطقة تسمى الأصافر، ثم إلى بلد تسمى الدبة ثم جعلوا كثيب عظيم كالجبل العظيم يسمى الحنان على يمينهم، ونزلوا قريبا من بدر.
و أنطلق بعدها النبي محمد صلي الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حتى وصلا إلى سفيان الضمري، أحد شيوخ العرب في المنطقة، فسأله النبي محمدصلي الله عليه وسلم عن قريش، وعن محمد وأصحابه وما بلغه عنهم فقال الضمري: لا أخبركما حتى تخبراني ممن أنتما ؟ فقال له: إذا أخبرتنا أخبرناك
فقال الضمري: أذاك بذاك ؟ ليجيبه محمد: نعم. فقال الضمري: فإنه بلغني أن محمدا وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان صدق الذي أخبرني، فهم اليوم بمكان كذا وكذا، (و هو المكان الذي وصله المسلمون فعلا) وبلغني أن قريشا خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان الذي أخبرني صدقني فهم اليوم بمكان كذا وكذا للمكان الذي فيه قريش. فلما فرغ من خبره قال: ممن أنتما ؟ فقالا: نحن من ماء، ثم انطلقا
فلما عادا إلى معسكر المسلمين، خرج علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، إلى ماء بدر فأسروا غلمان لقريش يحضرون الماء منهم أسلم، وهو غلام بني الحجاج وعريض أبو يسار، وهو غلام بني العاص بن سعيد، فأعادوهم إلى معسكر المسلمين، وكان النبي محمد يصلي، فأستجوبوهما فقالا : نحن سقاة قريش، بعثونا نسقيهم من الماء. فلم يصدقوهما وضربوهما. فإضطر الرجلان للكذب وقول أنهما ملك لأبي سفيان، ليطمع المسلمون بافدية فلا يضربوهم. فلما أنها النبي محمد صلاته قال لعلي وأصحابه:إذا صدقاكم ضربتموهما، وإذا كذباكم تركتموهما، صدقا، والله إنهما لقريش أخبراني عن قريش ؟ قالا : هم والله وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى - والكثيب العقنقل - فقال لهما النبي محمد : كم القوم ؟ قالا : كثير قال: ما عدتهم ؟ قالا : لا ندري ; قال: كم ينحرون كل يوم ؟ قالا : يوما تسعا، ويوما عشرا، فقال: القوم فيما بين التسع مئة والألف. ثم قال لهما : فمن فيهم من أشراف قريش ؟ قالا : عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأبو البختري بن هشام وحكيم بن حزام، ونوفل بن خويلد، والحارث بن عامر بن نوفل، وطعيمة بن عدي بن نوفل والنضر بن الحارث وزمعة بن الأسود، وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج، وسهيل بن عمرو، وعمرو بن عبد ود. فخرج النبي محمد إلى المسلمين وقال لهم: هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها.
هروب أبو سفيان بالقافلة وطلبه من قريش العودة:
استطاعت "العيون الإسلامية" أن ترصد عملية هروب العير، وأرسل أبو سفيان إلى قريش أن القافلة قد نجت، ولا حاجة لهم في قتال أهل يثرب، لكن أبا جهل أبى إلا القتال، وقال قولته المشهورة: "لا نرجع حتى نرد بدرا فنقيم ثلاثا ننحر الجُزر، ونطعم الطعام، ونشرب الخمر، وتعزف القيان علينا، فلن تزال العرب تهابنا أبدا"، لكنّ "بني زهرة" لم تستجب لهذه الدعوة فرجعت ولم تقاتل
المعركة:
وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى، أما المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا. وقام المسلمون ببناء عريش للرسول على ربوة، وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا : " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض ". وسقط ردائه عن منكبيه، فقال له أبو بكر : " يا رسول الله، إن الله منجز ما وعدك ".
قام المسلمون بردم أبار بدر بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه. وقبل أن تبدأ المعركة، تقدم ثلاثة من رجال قريش وهم : عتبة بن ربيعة، وأخوه شيبة، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين. فتقدم ثلاثة من الأنصار، فصرخوا بهم قائلين : " يا محمد، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا" فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث، وحمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب. فبارز حمزة شيبة فقتله، وبارز علي الوليد فقتله، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه. واشتدت رحى الحرب، وحمي الوطيس. وقد ذكر في القرآن أن الله أمد جيش المسلمين بالملائكة : ((بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين))وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين، حيث قتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون. أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا. ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر، أما الأسرى فقد أخذ الرسول أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسير امتثالا لمشورة أبي بكر، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة.
العودة للمدينة:
ثم ارتحل مؤيدا منصورا، قرير العين بنصر الله له ومعه الأسرى والغنائم فلما كان بالصفراء، قسم الغنائم وضرب عنق النضر بن الحارث بن كلدة، ثم لما نزل بعرق الظبية، ضرب عنق عقبة بن أبي معيط. ودخل النبي المدينة مؤيدا مظفرا منصورا قد خافه كل عدو له المدينة وحولها، فأسلم بشر كثير من أهل المدينة، وحينئذ دخل عبد الله بن أبي المنافق وأصحابه في الإسلام ظاهرا.
فداء الأسرى:
ولقد اعطى الرسول الاسرى الحريه واطلق سراحهم بشرط ان كل من يعرف الكتابه والقرائه فل يعلم 10 من المسلمين الاميين
== غزوة بدر ==
- من
- من بني المطلب بن عبد مناف:
- عبيدة بن الحارث
- من بني زهرة بن كلاب:
- عمير أبن أبي وقاص
- ذو الشمالين بن عبد عمرو (حليف لهم من خزاعة)
- من بني عدي بن كعب:
- مهجع بن صالح مولى عمر بن الخطاب
- عاقل بن البكير (حليف لهم من بني سعد بن ليث من كنانة)
- من بني الحارث بن فهر:
- صفوان بن وهب
- من بني المطلب بن عبد مناف:
- من الأنصار:
- من بني عمرو بن عوف:
- سعد بن خيثمة
- مبشر بن عبدالمنذر
- من بني الحارث بن الخزرج:
- يزيد بن الحارث
- من بني سلمة:
- عمير بن الحمام
- من بني حبيب بن عبد حارثة:
- رافع بن المعلّى
- من بني النجار:
- حارثة بن سراقة
- معوذ بن الحارث
- عوف بن الحارث
- من بني عمرو بن عوف:
بنو هاشم
- محمد بن عبد الله
- حمزة بن عبد المطلب
- علي بن أبي طالب
- زيد بن حارثة (مولى رسول الله )
- أنسة (مولى رسول الله )
- أبو كبشة (مولى رسول الله )
- أبو مرثد كناز بن حصن الغنوي (حليف حمزة بن عبد المطلب)
- مرثد بن أبي مرثد الغنوي (حليف حمزة بن عبد المطلب)
بنو المطلب بن عبد مناف
- عبيدة بن الحارث
- الطفيل بن الحارث بن المطلب
- الحصين بن الحارث بن المطلب
- مسطح بن أثاثة
بنو عبد شمس بن عبد مناف
- عثمان بن عفان (لم يشهد المعركة مقاتلا ولكنه تغيب لأنه كان يرعى زوجته رقية بنت محمد التي كانت مريضة والتي ماتت أثناء الحملة فعده النبي من البدريين)[بحاجة لمصدر]
- أبو حذيفة بن عتبة
- سالم مولى أبي حذيفة
- عبد الله بن جحش الأسدي (حليف لهم)
- عكاشة بن محصن الأسدي (حليف لهم)
- شجاع بن وهب الأسدي (حليف لهم)
- عقبة بن وهب الأسدي (حليف لهم)
- يزيد بن رقيش الأسدي (حليف لهم)
- أبو سنان بن محصن الأسدي (حليف لهم)
- سنان بن أبي سنان الأسدي (حليف لهم)
- محرز بن نضلة الأسدي (حليف لهم)
- ربيعة بن أكثم الأسدي (حليف لهم)
- ثقيف بن عمرو السلمي (حليف لهم)
- مالك بن عمرو السلمي (حليف لهم)
بنو نوفل بن عبد مناف
- عتبة بن غزوان المازني (حليف لهم)
- خباب (مولى عتبة بن غزوان)
بنو عبد الدار بن قصي
- مصعب بن عمير
- سويبط بن سعد بن حرملة
بنو عبد العزى بن قصي
- الزبير بن العوام
- حاطب بن أبي بلتعة
- سعد (مولى حاطب)
بنو زهرة بن كلاب
- عبد الرحمن بن عوف
- سعد بن أبي وقاص
- عمير بن أبي وقاص
- المقداد بن عمرو (حليف لهم من قضاعة)
- مسعود بن ربيعة (حليف لهم من بني خزيمة بن كنانة)
- ذو الشمالين بن عبد عمرو (حليف لهم من خزاعة)
- عبد الله بن مسعود (حليف لهم من بنو هذيل)
- خباب بن الأرت (حليف لهم)
بنو تيم بن مرة
- أبو بكر الصديق
- طلحة بن عبيد الله
- بلال بن رباح (مولى أبي بكر)
- عامر بن فهيرة (مولى أبي بكر)
- صهيب بن سنان (مولى أبي بكر)
بنو مخزوم
- أبو سلمة بن عبد الأسد
- شماس بن عثمان
- الأرقم بن أبي الأرقم
- عمار بن ياسر (حليف لهم من مذحج)
- معتب بن عوف (حليف لهم من خزاعة)
بنو عدي بن كعب
- عمر بن الخطاب
- زيد بن الخطاب
- سعيد بن زيد
- عمرو بن سراقة
- عبد الله بن سراقة
- مهجع (مولى عمر بن الخطاب) وهو أول قتيل قتل ببدر
- عامر بن ربيعة (حليف لهم)
- واقد بن عبد الله (حليف لهم من بني يربوع من تميم)
- خولى بن أبي خولى (حليف لهم من بني بكر بن وائل)
- عاقل بن البكير (حليف لهم من بني سعد بن ليث)
- خالد بن البكير (حليف لهم من بني سعد بن ليث)
بنو جمح
- عثمان بن مظعون
- قدامة بن مظعون
- عبد الله بن مظعون
- معمر بن الحارث
بنو سهم
بنو عامر بن لؤي
- عبد الله بن مخرمة
- عبد الله بن سهيل بن عمرو
- عمير بن عوف (مولى سهيل بن عمرو)
- سعد بن خولة (حليف لهم)
بنو الحارث بن فهر
- أبو عبيدة بن الجراح
- عمرو بن الحارث
- سهيل بن وهب
- صفوان بن وهب
- عمرو بن أبي سرح
الأنصار
الأوس
بنو عبد الأشهل
- سعد بن معاذ
- عمرو بن معاذ
- الحارث بن أوس بن معاذ
- الحارث بن أنس بن رافع
- سعد بن زيد بن مالك
- سلمة بن سلامة بن وقش
- عباد بن بشر بن وقش
- سلمة بن ثابت بن وقش
- رافع بن يزيد بن كرز
- الحارث بن خزمة بن عدي
- محمد بن مسلمة (حليف لهم)
- سلمة بن أسلم (حليف لهم)
- أبو الهيثم بن التيهان (حليف لهم)
- عبيد بن التيهان (حليف لهم)
- عبد الله بن سهل (حليف لهم)
بنو سواد بن كعب
- قتادة بن النعمان
- عبيد بن أوس بن مالك
بني رزاح بن كعب
- نصر بن الحارث
- عبد الله بن طارق (حليف لهم)
- معتب بن عبيد (حليف لهم)
بنو حارثة بن الحارث
- مسعود بن سعد بن عامر
- أبو عبس بن جبر
- أبو بردة بن نيار (حليف لهم)
بنو عمرو بن عوف
- عاصم بن ثابت
- معتب بن قشير
- عمرو بن معبد
- سهل بن حنيف
بنو أمية بن زيد
- مبشر بن عبد المنذر
- سعد بن عبيد بن النعمان
- عويم بن ساعدة
- رافع بن عنجدة
- عبيد بن أبي عبيد
- ثعلبة بن حاطب
بنو عبيد بن زيد
- أنيس بن قتادة
- معن بن عدي بن الجد (حليف لهم)
- ربعي بن رافع بن زيد (حليف لهم)
بنو ثعلبة بن عمرو بن عوف
- عبد الله بن جبير
- عاصم ابن قيس
- أبو ضياح بن ثابت
- سالم بن عمير
- الحارث بن النعمان
- خوات بن جبير
من بني جحجبي بن كلفة
- المنذر بن محمد بن عقبة
- أبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة (حليف له)
بنو غنم بن السلم
- سعد بن خيثمة
- المنذر بن قدامة
- مالك بن قدامة
- تميم (مولى سعد بن خيثمة)
بنو معاوية بن مالك
- جابر بن عتيك
- النعمان بن عصر (حليف له)
- مالك بن نميلة (حليف لهم)
الخزرج
بنو الحارث بن الخزرج
بنو زيد بن مالك
- بشير بن سعد بن ثعلبة
- سبيع بن قيس
- عباد بن قيس
- سماك بن سعد
- عبد الله بن عبس
- يزيد بن الحارث بن قيس
بنو جشم بن الحارث
- عبد الله بن زيد بن ثعلبة (الذي رأى نداء الأذان في النوم)
- حريث بن زيد بن ثعلبة
- خبيب بن إساف
- سفيان بن بشر
بنو جدارة بن عوف
- زيد بن المري
- تميم بن يعار
- عبد الله بن عمير بن حارثة
بنو خدرة
- عبد الله بن الربيع بن قيس
بنو عوف
- عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول
- أوس بن خولي
بنو جزء بن عدي
- زيد بن وديعة
- رفاعة بن عمرو بن زيد
- عقبة بن وهب بن كلدة (حليف لهم)
- عامر بن سلمة بن عامر (حليف لهم)
- معبد بن عباد بن قشعر
- عامر بن البكير (حليف لهم)
بنو سالم بن عوف
- نوفل بن عبد الله بن نضلة
- مليل بن وبرة
- عتبان بن مالك
- عصمة بن الحصين
- أمية بن لوذان
بنو أصرم بن فهر
- ادة بن الصامت
- أوس بن الصامت (الذي ظاهر زوجته)
بنو دعد بن فهر
- لنعمان بن مالك بن ثعلبة
بنو مرضخة
- مالك بن الدخشم
بنو لوذان بن غنم
- الربيع بن إياس
- ودفة بن إياس
- عمرو بن إياس
- المجذر بن زياد (حليف لهم)
- عباد بن الخشخاش (حليف لهم)
- عبد الله بن ثعلبة بن خزمة (حليف لهم)
- نحاب بن ثعلبة بن خزمة (حليف لهم)
- عتبة بن ربيعة بن خالد (حليف لهم)
بنو ساعدة بن كعب
- أبو دجانة
- المنذر بن عمرو بن خنيس
بنو البدن
- عامر بن عوف بن حارثة
- أبو أسيد مالك بن ربيعة
- مالك بن مسعود
بنو طريف
- عبد الله بن حق
- كعب بن حمار بن ثعلبة (حليف لهم)
- بسبس بن عمرو (حليف لهم)
- ضمرة بن بشر(حليف لهم)
- زياد بن بشر (حليف لهم)
بنو جشم بن الخزرج
- خراش بن الصمة
- تميم (مولى خراش بن الصمة)
- عبد الله بن عمرو بن حرام
- عمير بن الحمام
- حباب بن المنذر
- معاذ بن عمرو بن الجموح
- معوذ بن عمرو بن الجموح
- خلاد بن عمرو بن الجموح
- عقبة بن عامر بن نابئ
- حبيب بن الأسود (مولى لهم)
- ثابت بن ثعلبة بن زيد
- عمير بن الحارث بن ثعلبة
بنو عبيد بن عدي
- عبد الله بن الجد بن قيس
- بشر بن البراء
- الطفيل بن النعمان
- عبد الله بن حمير الأشجعي (حليف لهم)
- خارجة بن حمير الأشجعي (حليف لهم)
بنو النعمان بن سنان
- جابر بن عبد الله بن رئاب
- عبد الله بن عبد مناف بن النعمان
- خليدة بن قيس بن النعمان
بنو خناس
- جبار بن صخر
- يزيد بن المنذر
- عبد الله بن النعمان بن بلدمة
- الضحاك بن حارثة بن زيد
- سواد بن زريق بن ثعلبة
- معبد بن قيس بن صخر
- عبد الله بن قيس بن صخر
بنو سواد بن غنم
- سليم بن عمرو بن حديدة
- قطبة بن عامر بن حديدة
- عنترة (مولى سليم بن عمرو)
بنو عدي بن نابي
- معاذ بن جبل
- عبس بن عامر بن عدي
- ثعلبة بن عنمة
- أبو اليسر كعب بن عمرو
- عبد الله بن أنيس
- عمرو بن طلق بن زيد
- سهل بن قيس بن أبي كعب
بنو زريق بن عامر
- سعد بن عثمان بن خلدة
- الحارث بن قيس بن خلدة
- جبير بن إياس
- عباد بن قيس بن عامر
- أسعد بن يزيد بن الفاكه
- الفاكه بن بشر بن الفاكه
- عائذ بن ماعص
- معاذ بن ماعص
- مسعود بن سعد بن قيس
بنو العجلان بن عمرو
- رفاعة بن رافع
- خلاد بن رافع بن مالك
- عبيد بن زيد بن عامر
بنو بياضة بن عامر
- زياد بن لبيد
- فروة بن عمرو
- رخلية بن ثعلبة
- خالد بن قيس بن مالك
- خليفة بن عدي
بنو حبيب بن عبد حارثة
- رافع بن المعلى بن لواذن
بنو النجار
بنو عمرو بن عبد عوف
- عمارة بن حزم بن زيد
- سراقة بن كعب بن عبد العزى
- ثابت بن خالد
بنو عبيد بن ثعلبة
- حارثة بن النعمان بن رافع
- سليم بن قيس بن قهد
بنو عائذ بن ثعلبة
- سهيل بن رافع بن أبي عمرو
- عدي بن أبي الزغبا (حليف لهم)
بنو زيد بن ثعلبة
- مسعود بن أوس بن زيد
- أبو خزيمة بن أوس بن زيد
- رافع بن الحارث بن سواد
بنو سواد بن مالك
- عوف بن الحارث
- معوذ بن الحارث (ابن عفراء)
- معاذ بن الحارث (ابن عفراء)
- رفاعة بن الحارث (ابن عفراء)
- النعمان بن عمرو بن رفاعة
- عامر بن مخلد بن الحارث
- عبد الله بن قيس بن زيد
- قيس بن عمرو بن قيس
- ثابت بن عمرو بن زيد
- عصيمة الأشجعي (حليف لهم)
- وديعة بن عمرو الجهني (حليف لهم)
بنو عتيك بن عمرو
- ثعلبة بن عمرو بن محصن
- سهيل بن عتيك بن النعمان
- الحارث بن الصمة
بنو قيس بن عبيد
- أبي بن كعب
- أنس بن معاذ
بنو عدي بن عمرو
بنو عدي بن عامر
- حارثة بن سراقة بن الحارث
- عمرو بن ثعلبة بن وهب
- أبو خارجة بن قيس بن مالك
- سليط بن قيس بن عمرو
- ثابت بن خنساء بن عمرو
- عامر بن أمية بن زيد
- سواد بن غزية بن وهيب (حليف لهم)
بنو حرام بن جندب
- أبو الأعور كعب بن الحارث
- قيس بن السكن
- سليم بن ملحان
- حرام بن ملحان
بنو عوف بن مبذول
- قيس بن صعصعة
- عبد بن كعب بن عمرو
- عيصمة الأسدي (حليف لهم)
بنو ثعلبة بن مازن
- قيس بن مخلد بن ثعلبة
بنو مسعود بن عبد الأشهل
- النعمان بن عبد عمرو
- الضحاك بن عبد عمرو
- سليم بن الحارث بن ثعلبة
- جابر بن خالد
- سعد بن سهل
بنو قيس بن مالك
- كعب بن زيد بن مالك
- بجير بن أبي بجير (حليف لهم)